قال: فسرنا فوالله لذلك نسير إذ نظرت إلى سواد قد أقبل وإلى رجل قد شخص، فقلت: لو استقبلت هذا الرجل، فاستقبلته فسألته كم أنتم؟ قال:
خمسة آلاف وستمائة رجل، قال: وإذا رجلان قد برزا فسألتهما فأخبرانا بذلك.
الباب 23 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي فيما أخبر به مولانا علي عليه السلام من أن خالد بن عرفطة لا يموت حتى يحمل راية ضلالة فكان كذلك 341 - وذكر بإسناده عن يونس بن النعمان عن أم حكيم بنت عمرو بن شيبان الجدلية، قالت: سمعت عليا وقد جاءه رجل فقال: يا أمير المؤمنين استغفر لخالد بن عرفطة، فإنه قد مات بأرض تيماء (1)، فقال: (كذبت والله ما مات ولا يموت حتى يدخل من هذا الباب، يحمل راية ضلالة) وأشار إلى ناحية باب الفيل.
قالت أم حكيم: فرأيت خالد بن عرفطة يحمل راية معاوية حتى دخل بها من الباب الذي أشار إليه علي حتى ركزها وسط المسجد ومعاوية نازل بالقبلة (2).