الباب 166 فيما ذكره نعيم من الخسف بالجيش الذي يبعث إلى مكة 207 - حدثنا نعيم، حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي، قال: (إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلى مكة فنزلوا البيداء خسف بهم ويباد بهم - وهو قوله: (ولو ترى إذا فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب) (1) - من تحت أقدامهم، ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له ثم يرجع إلى الناس فلا يجد منهم أحدا ولا يحس بهم، وهو الذي يحدث الناس بخبرهم (2).
الباب 167 فيما ذكره نعيم عمن روى أن الخسف يكون للجيش الذي ينفذ إلى المدينة 208 - قال: حدثنا نعيم، حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز ابن صالح عن علي بن رباح عن ابن مسعود، قال: يبعث جيش إلى المدينة فيخسف بهم بين الجماوين (3)، وتقتل النفس الزكية (4).