(لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليبعثن الله عليكم العجم فليضربن رقابكم وليأكلن فيئكم وليكونن أسدا لا يفرون) (1).
الباب 48 فيما ذكره نعيم من التحذير من المغرب حتى يلتقوا في سرة الشام - يعني دمشق - فهنالك البلاء، هنا لك البلاء (2).
الباب 49 فيما رواه نعيم عن النبي صلى الله عليه وآله من شدة فتنة المشرق والمغرب 61 - قال: حدثنا نعيم، حدثنا يحيى بن سعيد العطار، حدثنا الحجاج عن عبد الله بن سعيد عن طاووس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (إذا أقبلت فتنة من المشرق وفتنة من المغرب والتقوا ببطن الشام، فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها) (3).