ويقسمون الذراري حتى يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء، ويتمتعوا بما في أيديهم ما شاء الله، ثم يخرج الدجال حقا، ويفتح الله القسطنطينية على أيدي أقوام هم أولياء الله، يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتى ينزل عليهم عيسى بن مريم فيقاتلون معه الدجال) (1) الباب 187 فيما ذكره نعيم من حديث نزول عيسى بن مريم وصلاته خلف خليفة المسلمين، وحديث الدجال 234 - حدثنا نعيم، حدثنا ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة الباهلي، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، الدجال، فقالت له أم شريك: فأين المسلمون يومئذ يا رسول الله؟ قال: (ببيت المقدس يخرج حتى يحاصرهم وإمام المسلمين يومئذ رجل صالح، فيقال: صل الصبح، فإذا كبر ودخل فيها نزل عيسى بن مريم، فإذا رآه ذلك الرجل عرفه، فرجع يمشي القهقري (2)، فيتقدم، فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول: صل فإنما أقيمت لك، فيصلي عيسى وراءه، ثم يقول: افتحوا الباب، فيفتحون الباب، ومع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي، كلهم ذو ساج (3) وسيف محلى، فإذا نظر إلى عيسى ذاب كما يذوب
(١٦٩)