الباب 34 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في ذمة لدولة بني أمية ودولة بني العباس، وكشفهما بآل محمد عليهم السلام برواية الأوزاعي.
360 - قال: حدثنا أبو سهل عمر بن عبد الوهاب، قال: حدثنا عبد المؤمن أبو بكر المراغي، قال: حدثنا الحجاج عن أبي عتبة عن الأوزاعي عن عبيدة بن أبي لبابة، قال: كان ابن الديلمي من حفاظ الناس، قال: سيملك بنو أمية بضعا وثمانين سنة، ثم يسلبهم الله ملكهم برايات تقبل من المشرق سود، فتمكث الرايات السود حتى تعم بليتها كل مؤمن، ثم يكشفها الله بآل محمد صلى الله عليه وآله، وذلك حيث يلقي الله بأسهم بينهم، وهي إمارة السفهاء والصبيان التي حدث النبي صلى الله عليه وآله أنه (ليس لها حرمة أمر ولا عهد ولا ميثاق، زمانهم زمان مدبر جائر) (1).