الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ج ١ - الصفحة ٢٩٤
الروم بجيشه حتى ينزل تحت (المصيصة) فيقول: أين المدينة التي كان يتخوف الروم منها والنصرانية؟ فيسمع فيها صعق الديوك ونباح الكلاب وصهيل الخيل فوق رؤوسهم) وذكر الحديث.
أقول أنا: وهذا لفظ ما ذكره السليلي نقلناه كما وجدناه.
الباب 80 فيما ذكره السليلي من حديث آخر بدولة المهدي وبذله للأموال حثوا، ومقدار سبعة أشهر بين فتح القسطنطينية والدجال.
418 - قال: حدثنا محمد بن جرير، قال: حدثنا ابن حميد، قال:
حدثنا هارون عن عمرو بن أبي قيس عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة لطول الله تلك الليلة حتى يملك هذه الأمة رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، يملاها قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما، يقسم المال بالسوية، ويعيد الله الغنى في قلوب هذه الأمة، فيجيء الرجل فيسأله، فيقول: انطلقا به إلى السادن - يعني الخازن - فيحثو له في حجره، قال:
يقول: حسبي، ما وسع أمة محمد، فيرده، فيقول: لا حاجة لي فيه، فيقال له: إنا لا نرجع في شئ أمضيناه، فيمكث تسعا أو سبعا ثم لا خير في عيش الحياة بعده) (1).

(١) أنظر: مسند أحمد ٣: ٤٢٦ - ٤٢٧ / ١٠٩٣٣، و ٤٥١ / ١١٠٩٢، ميزان الاعتدال ٣:
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست