وما يكون مقامهم في الهند إلى خروج الدجال (1).
الباب 186 فيما ذكره نعيم من فتح البلاد والقسطنطينية وكثرة غنائمها نذكر أسناد الحديث والمراد منه، لأنه طويل.
233 - حدثنا نعيم، قال: أخبرنا (أبو) (2) عمر صاحب لنا من أهل البصرة، حدثنا ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن الحسن عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث الهمداني عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر الحديث، وقال ما هذا لفظه:
(ولا ينزلون على مدينة ولا حصن فوق ثلاثة أيام حتى يفتح لهم، وينزلون على الخليج، ويمد الخليج حتى يفيض، فيصبح أهل القسطنطينية يقولون: الصليب مد لنا بحرنا والمسيح ناصرنا، فيصبحون والخليج يابس، فتضرب فيه الأخبية، ويحسر البحر عن القسطنطينية، ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح ليس فيهم نائم ولا جالس، فإذا طلع الفجر كبر المسلمون تكبيرة واحدة، فيسقط ما بين البرجين، فتقول الروم: إنما كنا نقاتل العرب والآن نقاتل ربنا، وقد هدم لهم مدينتنا وخربها لهم، فيمكثون بأيديهم، ويكيلون الذهب بالأترسة (3)،