بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول: خمسة عشر ألفا، والمقلل يقول: اثني عشر ألفا، أمارتهم: أمت أمت، على راية منها رجل يطلب الملك، أو يبتغى له الملك، فيقتلهم الله جميعا، ويرد الله على المسلمين ألفتهم وفاصتهم وبزارتهم (1).
160 - قال ابن لهيعة: وأخبرني إسرائيل بن عباد عن محمد بن علي مثله، إلا أنه قال: تسع رايات سود (2).
الباب 133 فيما ذكره نعيم في الخسف بالجيش الذي ينفذه السفياني إلى المهدي.
161 - حدثنا نعيم، حدثنا عبد الله بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن، حدثني من سمع عليا يقول: (إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم بالبيداء، وبلغ ذلك أهل الشام، قالوا لخليفتهم: قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلا قتلناك، فيرسل إليه بالبيعة، ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس، وتنقل إليه الخزائن، وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال حتى تبنى المساجد بالقسطنطينية وما دونها، ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل الشرق (3)، ويحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس، فلا يبلغه حتى يموت) (4).
أقول: هكذا رأيت الحديث، وفيه نظر.