بعضا، الخمس والعشرين والمائة جزع شديد، وتقتل بنو أمية خليفتها (1)، ثلاث وثلاثين ومائة يربي أحدكم جرو (2) كلب خير من ولد يربيه، الخمسين والمائة ظهور الزنادقة، الستين والمائة جوع سنة أو سنتين، فمن أدرك ذلك فليدخر من الطعام، وينقض شهاب من المشرق إلى المغرب، وهدة يسمعها كل أحد، سنة ست وستين ومائة: من كان له دين متفرق فليجمعه، ومن كانت له بنت فليزوجها، ومن كان عزبا فليصبر على (3) التزويج، ومن كانت له زوجة فليعزل عنها، السبعين والمائة يسلب الملوك ملكها، الثمانين:
البلاء، التسعين: الفناء، المائتين: القضاء) (4).
الباب 202 فيما ذكره نعيم مما جرت حال بني أمية عليه.
288 - حدثنا نعيم، قال: حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطأة بن المنذر، قال: حدثني تبيع عن كعب، قال: ملك بني أمية مائة عام، لبني مروان من ذلك نيف وستون عاما، عليهم حائط من حديد لا يرام حتى ينزعوه بأيديهم ثم يريدون سده فلا يستطيعون (5)، كلما سدوه من ناحية انهدم من ناحية أخرى حتى يهلكهم الله، يفتحون بميم ويختمون بميم، فينقضي دوران