حديث آخر في الخسف بالجيش الذي ينفذ إلى المدينة:
209 - حدثنا نعيم، حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطأة عن تبيع عن كعب، قال: يوجه جيش إلى المدينة في اثني عشر ألفا، فيخسف بهم بالبيداء (1).
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس:
والذي ظهر لنا من الاخبار والآثار أن الجيش الذي يخسف به هو الذي يبعث به إلى مكة.
ويمكن أن يكون إنفاذ الجيش إلى المدينة وإلى مكة.
وروينا أن البيداء التي يكون الخسف فيها بيداء مكة (2).
وفي حديث: إن المنادي للبيداء أن تنخسف بهم الله جل جلاله (3)، وفي بعضها: أنه جبرئيل (4).
فصل فيما ذكره ياقوت الحموي في ترجمة (البيداء) من (معجم البلدان).
قال: البيداء: اسم لأرض ملساء بين مكة والمدينة، وهي إلى مكة أقرب تعد من المشرق أمام ذي الحليفة.
وفي الحديث: إن قوما كانوا يغزون البيت فنزلوا بالبيداء، فبعث الله جبرائيل، فقال: يا بيداء أبيديهم (5).