ورواه من أربع طرق غير ما ذكرناه بأسانيد مختلفة إلى النبي صلى الله عليه وآله، ومعناها متفق.
الباب 50 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي عن كعب في الملاحم بالبصرة.
وهو طويل نقتصر منه على حديث بني قنطوراء.
382 - قال: ويخرق أكبرها براية ودعوة تخالف الرايات والدعوات، فيسير قوم عراض الوجوه صغار الأعين يقال لهم: بنو قنطوراء بن كنكر، فيجلون أهلها إلى منابت الشيح، ثم تداعى العرب بآبائها، فيكون لهم غير وقعة، ثم إن السباع لتخترق في الطريق من قلة من بها من الناس، ثم يكون خسف وقذف وزلازل ببغداد، وهي أسرع الأرضين خرابا، ثم يبتدئ الخراب بمصر، فإذا رأيت الفتنة بالشام فالموت الموت، ويتحرك بنو الأصفر، فيصيرون إلى بلاد العرب، فتكون بينهم وقائع.