الزهري، قال: يخرج المهدي من مكة بعد الخسف في ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا عدة أهل بدر، فيلتقي هو وصاحب جيش السفياني وأصحاب المهدي يومئذ جنتهم (1) البراذع (2)، وقال: إنه يسمع يومئذ صوت من السماء، مناديا ينادي: ألا إن أولياء الله أصحاب فلان - يعني المهدي - فتكون الدبرة (3) على أصحاب السفياني فيقتتلون، لا يبقى منهم إلا الشريد، فيهربون إلى السفياني فيخبرونه، ويخرج المهدي إلى الشام، ويتلقى السفياني المهدي ببيعته، ويتسارع الناس إليه من كل وجه، ويملا الأرض عدلا (4).
الباب 137 فيما ذكره نعيم في أن السفياني يدفع الخلافة إلى المهدي 165 - حدثنا نعيم، حدثنا عبد القدوس عن أبي بكر، حدثني أشياخنا، قال: السفياني هو الذي يدفع الخلافة إلى المهدي (5).