الروايات، وله مدخل في التأويلات، ولكننا نقلناه كما وجدناه، تأدية للأمانات، وسيأتي الحديث خاليا من تعيين سنة للنداء.
الباب 71 فيما نذكره من كتاب الفتن للسليلي في أنطاكية والمهدي.
408 - بإسناده عن الشعبي عن تميم الداري، قال: قلت: يا رسول الله إني مررت بمدينة من مدينة الأعاجم يقال لها: أنطاكية، فلم أر مدينة أكبر منها، ما تمر بها سحابة إلا أفرغت عليها، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إن في غار في جبلها رضراضا (1) من ألواح موسى وكسر عصاه ورضراضا من تابوت السكينة، فليس تمر بها سحابة شرقية ولا غربية ولا جوفية ولا قبلية إلا أحبت أن تلقي من بركتها، ولا تمضي الأيام والليالي حتى يأتيها رجل من أهل بيتي، اسمه على اسمي، واسم أبيه على اسم أبي، خلقه خلقي، وخلقه خلقي، يملاها عدلا كما ملئت جورا) (2).