وذكر منها حديث نهي النبي عليه السلام لعائشة عن قتال مولانا علي عليه السلام، وأنها تنبحها كلاب الحوأب (1).
وذكر حديث قتال طلحة والزبير واعتراف بخطئه ورجوعه (2).
وذكر عدة أحاديث في ذم الخوارج، ومدح من قتلهم، وكرامات لمولانا علي عليه السلام، وأن الخوارج كلاب أهل النار (3).
وذكر الاحتجاج على الخوارج، وهو شئ قد أجمع المسلمون عليه، فلا حاجة الآن إلى ذكر أحاديثه والمبالغة فيما اشتملت عليه، وقد صنفنا كتابا سميناه كتاب (اليقين في اختصاص مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين) ضمناه عن رجالهم أو شيوخهم مائة وسبعة وتسعين حديثا، ونكمل بعد ذلك مائتي حديث وستة عشر حديثا في تسمية بأمير المؤمنين، وفي تسميته بإمام المتقين ثمانية عشر حديثا، وفي تسميته يعسوب المؤمنين خمسة وعشرين حديثا، وانكشف ما كان مستورا من ثبوت إمامة مولانا علي عليه السلام بعد سيد المرسلين على المسلمين، وفيه بلاغ إلى حين، والحمد لله رب العالمين.