الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ج ١ - الصفحة ٣٣٣
ابن عباد، قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير، قال:
رأيت رؤوس عبيد الله وأصحابه قد نصبت في الرحبة، فجاءت حية تخلل الرؤوس حتى دخلت في منخري عبيد الله ثم خرجت ثم جاءت، فقالوا: قد جاءت قد جاءت، فدخلت فلم تخرج (1).
491 - وذكر زكريا في كتاب الفتن حديثا آخر، فقال: حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا مهدي بن ميمون، قال: حدثني مروان مولى هند، قال: حدثني بواب ابن زياد، قال: لقد نظرت إلى حيطان دار الامارة يوم جيء برأس الحسين وكأنها تسيل دما (2).
وذكر حديثا في أحجار بيت المقدس بعد قتل الحسين صلوات الله عليه، قال:
492 - حدثنا أحمد بن سعيد، قال: حدثنا سليمان، قال: حدثنا حماد عن معمر، قال: إن أول ما عرف الزهري أنه كان عند عبد الملك بن مروان، فسأل جلساءه من منكم من يعلم ما صنعت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين؟ فلم يكن عند أحد منه علم، فقال الزهري: بلغني أنه لم يقلب يومئذ منها حجر إلا وجدوا تحت دما عبيطا (3).
493 - وذكر زكريا حديثا آخر في ذلك، فقال: حدثنا علي بن سلمة، قال: حدثنا أسباط عن أبي بكر الهذلي عن الزهري، قال: لما قتل الحسين

(١) سنن الترمذي ٥: ٦٦٠ / ٣٧٨٠، أسد الغابة ٢: ٢٢، جامع الأصول ١٠: ٢٥ / ٦٥٥٧، الصواعق المحرقة: ١٩٨.
(٢) مختصر تأريخ دمشق ٧: ١٥٠، الصواعق المحرقة: ١٩٤.
(٣) مختصر تأريخ دمشق ٧: ١٥٠، مجمع الزوائد ٩: ١٩٦، الصواعق المحرقة، ١٩٥، تهذيب التهذيب ٢: ٣٠٥.
(٣٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 ... » »»
الفهرست