31658 عن الحسن قال: لما ظفر علي بالجمل دخل الدار والناس معه قال علي: إني لاعلم قائد فتنة دخل الجنة وأتباعه إلى النار، فقال الأحنف: من هو يا أمير المؤمنين؟ قال: الزبير. (كر).
31659 عن نذير الضبي أن عليا دعا الزبير وهو بين الصفين فقال:
أنت آمن تعال حتى أعلمك! فأتاه فقال علي: أنشدك بالله الذي بعث محمدا بالحق نبيا! أخرج النبي صلى الله عليه وسلم يمشي وأنا وأنت معه فضرب كتفك ثم قال لك: كأنك يا زبير قد قاتلت هذا؟ قال: اللهم!
نعم، فرجع. (كر).
31660 عن ابن عباس قال: قال علي للزبير: نشدتك بالله هل تعلم أني كنت أنا وأنت في سقيفة بني فلان تعالجني وأعالجك فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: كأنك تحبه! قلت: وما يمنعني؟ قال: أما! إنه ليقاتلنك وهو الظالم؟ قال الزبير: اللهم! نعم ذكرتني ما قد نسيت، فولى راجعا. (كر).
31661 عن محمد بن عبيد الله الأنصاري عن أبيه قال: جاء رجل يوم الجمل فقال: ائذنوا لقتال طلحة! فسمعت عليا يقول: بشره بالنار. (كر).
31662 عن رفاعة بن إياس الضبي عن أبيه عن جده قال: كنت مع علي في الجمل فبعث إلى طلحة أن القني! فلقيه فقال: أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من