فقال: انهما بايعاني بالحجاز وخلعاني بالعراق فاستحللت قتالهما لنكثهما بيعتي.
تأريخ الطبري: والبلاذري: انه ذكر مجئ طلحة والزبير إلى البصرة قبل الحسن فقال يا سبحان الله ما كان للقوم عقول أن يقولوا والله ما قتله غيركم.
تأريخ الطبري: قال يونس النحوي فكرت في أمر علي وطلحة والزبير ان كانا صادقين ان عليا قتل عثمان فعثمان هالك وان كذبا عليه فهما هالكان تأريخ الطبري: قال رجل من بني سعد:
صنتم حلائلكم وقدتم أمكم * هذا لعمرك قلة الانصاف أمرت بجر ذيولها في بيتها * فهوت تشق البيد بالايجاف عرضا يقاتل دونها أبناؤها * بالنبل والخطي والاسياف وقال الحميري،:
وبيعة ظاهر بايعتموها * على الاسلام ثم نقضتموها وقد قال الإله لهن قرنا * فما قرت ولا أقررتموها يسوق لها البعير أبو حبيب * لحين أبيه إذ سيرتموها وقال الناشي:
ألا يا خليفة خير الورى * لقد كفر القوم إذ خالفوكا أدل الدليل على أنهم * أتوك وقد سمعوا النص فيكا خلافهم بعد دعواهم * ونكثهم بعد ما بايعوكا طغوا بالخريبة واستنجدوا * بصفين والنهر إذ صالتوكا أناس هم حاصروا نعثلا * ونالوه بالقتل ما استأذنوكا فيا عجبا منهم إذ جنوا * دما وبثاراته طالبوكا وقال ابن حماد:
يبغون ثارا ما استحلوا قتله * ورووا عليه الفسق والكفرانا وأنفذ أمير المؤمنين (ع) زيد بن صوحان و عبد الله بن عباس فوعظاها وخوفاها وفي رامش افزاي: انها قالت لا طاقة لي بحجج علي. فقال ابن عباس: لا طاقة لك بحجج المخلوق فكيف طاقتك بحجج الخالق؟
جمل أنساب الأشراف: انه زحف علي بالناس غداة يوم الجمعة لعشر ليال خلون من جمادي الآخرة سنة ست وثلاثين، وعلى ميمنته الأشتر وسعيد بن قيس، وعلى