باب ما تفرد من مناقبه عليه السلام فصل: في منزلته عند الميزان والكتاب والحساب ونحوها ابن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة) قال: الرسل والأئمة من أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله. وفي رواية إبراهيم في هذه الآية قال: الأنبياء والأوصياء.
الامامان الجعفران عليهما السلام في قوله تعالى (فاما من ثقلت موازينه) فهو أمير المؤمنين (فهو في عيشة راضية واما من خفت موازينه) وأنكر ولاية علي " ع " (فأمه هاوية) فهي النار جعلها الله له اما ومأواه، قال الحميري:
وقوله الميزان بالقسط وما * غير علي في غد ميزانه ويل لمن خف لديه وزنه * وفوز من أسعده رجحانه أبو حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى (وأما من أوتي كتابه بيمينه) علي بن أبي طالب عليه السلام.
تاريخ بغداد، وفردوس الديلمي، وخصايص النطنزي، بالاسناد عن محمد بن شهاب عن أنس قال: سمعت رسول الله يقول: عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب، قال محمد بن السمرقندي:
آل النبي ذريعتي * وهم إليه وسيلتي أرجو بأن أعطى غدا * بيد اليمين صحيفتي الشيرازي في كتابه وأبو معاوية الضرير عن الأعمش عن مسلم النظير عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن يسعر النيران السبع وأمر رضوان أن يزخرف الجنان الثمانية ويقول يا ميكائيل مد الصراط على متن جهنم ويقول يا جبرئيل انصب الميزان تحت العرش وناد يا محمد قرب أمتك للحساب ويأمر الله تعالى أن يعقد على الصراط سبع قناطر طول كل قنطرة سبعة عشر الف فرسخ وعلى كل قنطرة سبعون ألف ملك قيام فيسألون هذه الأمة نساؤهم ورجالهم على القنطرة الأولى عن ولاية علي بن أبي طالب وحب آل محمد عليهم السلام فمن أتى به جاز القنطرة