أربعين المكي وولاية الطبري فقيل له: فما آية محبتكم من بعدكم؟ فوضع يده على رأس علي وهو على جانبه فقال: ان حبي من بعدي حب هذا.
منقبة المطهرين عن أبي نعيم فقال عمرو: ما آية حبكم يا رسول الله؟ قال: حب هذا، ووضع يده على كتف علي وقال: من أحبه فقد أحبنا ومن أبغضه فقد أبغضنا ابن عباس قال النبي: والذي بعثني بالحق لا يقبل الله من عبده حسنة حتى يسأله عن حب علي بن أبي طالب عليه السلام.
ولا ينجي من الرحمن شئ * ومن هول القيامة والحساب ومن نار تلهب في جحيم * سوى حب الامام أبي تراب شفيع الخلق في يوم التلاق * هو المنعوت في آي الكتاب صحيفة أهل البيت عليهم السلام قال أمير المؤمنين عليه السلام: في نزلت هذه الآية (ان الينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم).
أبو عبد الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة وكلنا الله تعالى بحساب شيعتنا فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا وما كان لنا نهبه لهم ثم قرأ هذه الآية. قال ابن حماد:
يا أية الله التي قدرها * ليس له في الخلق من قادر ويا صراطا لم يجزه سوى * كل تقي مؤمن صابر ويا حجابا ليس من غيره * إلى إله العرش من صائر لا يغفر الله لمن لم تكن * له غداة البعث بالغافر وأنشد أيضا:
خير زاد نختار فيه المزيد * حب آل النبي والتوحيد فهم عدتي إذا شمل العالم * يوم الحساب أمر شديد وأتت من ضريحها كل نفس * ولها سائق غدا وشهيد سال محمد بن مسلم الباقر عليه السلام عن قوله تعالى (أولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) فقال: يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب فيكون الله هو الذي يتولى حسابه لا يطلع على حسابه أحد من الناس فيعرفه بذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال الله للكتبة بدلوها حسنات وأظهروا للناس فيقول الناس أما كان لهذا العبد سيئة واحدة ثم يأمر الله به إلى الجنة فهذا تأويل الآية في المذنبين من شيعتنا.
إذا حشر الناس يوم المعاد * ولاقوا قبيح الذي قدموه