أمير المؤمنين يقول: ما لله آية أكبر مني. قال الحميري:
وانك آية للناس بعدي * تخبر انهم لا يوقنون وقال شاعر:
تولى الشباب وجاء المشيب * فأيقظني فعرفت الطريقا فتممته قاصدا للذي * له اخذ الله اخذا وثيقا واكده المصطفى موجبا * له كل وقت عليه حقوقا.
وواخاه من دون أصحابه * وكان بذلك منه حقيقا وزوجه المصطفى فاطما * وكان عليه عطوفا شفيقا أبو الجارود عن أبي جعفر (ع) في قوله: ويؤت كل ذي فضل فضله علي بن أبي طالب، وكذا كان يقرأ ابن مسعود فان تولوا أعداءه واتباعهم فاني أخاف عليهم عذاب يوم عظيم.
أبو معاوية الضرير عن الأعمش، عن أبي صالح في قوله: ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض قال فضل الله محمدا بالعلم والعقل الباقر والصادق عليهما السلام في قوله تعالى: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده، وفي قوله ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض انهما نزلا فيهم قال أبو الحسين فاذشاه:
قد ارتضاه للوصاة واصطفى * لأنه الأفضل بعد المصطفى من لم يفضله على البرية * فهو لغير رشده سوية.
في تاريخ بغداد انه روى السدي، والكلبي عن أبي صالح، عن ابن عباس قال:
بفضل الله يعني النبي ورحمته علي: الباقر (ع) فضل الله الاقرار برسول الله ورحمته الاقرار بولاية علي. ابن عباس في قوله: ولولا فضل الله عليكم ورحمته.: فضل الله محمد ورحمته علي. وقال فضل الله علي ورحمته فاطمة. الباقر (ع): يدخل من يشاء في رحمته، الرحمة: علي بن أبي طالب.
وقال ابن علوية:
هذا الذي دون الجبلة نصره * بالنفس منه ما حواه وقاني فضل الاله انا ورحمة ربكم * هذا وآفة طاعة الشيطان