مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ٢٩٣
وله أيضا: هو الحجة العظمى الذي بولايته * تبين أولاد الحلال من العصر أبو صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا أي من ترك ولاية علي أعماه الله وأصمه عن الهدى أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) يعني ولاية أمير المؤمنين قلت ونحشره يوم القيامة أعمى قال: يعني أعمى البصيرة في الآخرة أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين قال وهو متحير في الآخرة يقول لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا قال الآيات الأئمة فنسيتها وكذلك اليوم تنسى يعني تركتها وكذلك اليوم تترك في النار كما تركت الأئمة فلم تطع أمرهم ولم تسمع قولهم قال:
وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى كذلك نجزي من أشرك بولاية أمير المؤمنين.
الحبر كتاب ابن رميح قال أبو جعفر (ع) قل ما أسئلكم عليه من أجر وما انا من المتكلفين ان هو إلا ذكر للعالمين، قال أمير المؤمنين، وقال ابن عباس في قوله:
ذكرا رسولا النبي ذكر من الله، وعلي ذكر من محمد كما قال: وانه لذكر لك ولقومك تفسير الثعلبي قال علي في قوله فاسئلوا أهل الذكر نحن أهل الذكر إبانة أبي العباس الفلكي قال علي: الا ان الذكر رسول الله ونحن أهله ونحن الراسخون في العلم ونحن منار الهدى واعلام التقى ولنا ضربت الأمثال.
الباقر (ع) ان النبي أوتي علم النبيين وعلم الوصيين وعلم من هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم تلا هذا ذكر من معي وذكر من قبلي يعني النبي قال ابن مكي:
ذكره في القرآن غمر السفور * والتوراة ثم الإنجيل ثم الزبور خصه الله بالعلوم فاضحي * وهو ينبئ بسر كل ضمير حافظ العلم عن أخيه عن الله * خبيرا عن اللطيف الخبير وقال غيره:
امامي هو المذكور في الذكر والذي * أشار إليه بالولاء خاتم الرسل الباقر (ع) في قوله تعالى لو أن الله هداني لكنت من المتقين قال لولاية علي فرد الله عليهم بلى قد جائتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين وكان
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (باب ما تفرد من مناقبه (ع)) منزلته عند الميزان والكتاب والحساب 4
2 في انه عليه السلام جواز الصراط وقسيم الجنة والنار 6
3 فصل: في انه الساقي والشفيع 12
4 فصل: في القرابة 17
5 في قرابته (ع) برسول الله (ص) 19
6 فصل: في آثار حمله وكيفية ولادته 20
7 فصل: في الطهارة والرتبة 24
8 طهارته وعصمته عليه السلام 25
9 فصل: في المصاهرة مع النبي (ص) 29
10 فصل: في الأخوة 32
11 فصل: في الجوار وسد الأبواب 36
12 فصل: في الأولاد 41
13 فصل: في المشاهد 44
14 فصل: في ظلامة أهل البيت (ع) 47
15 فصل: في مصائب أهل البيت (ع) 51
16 فصل: في الاختصاص بالنبي (ص) 58
17 (باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين) فصل: في تحف الله عز وجل له 69
18 فصل: في محبة الملائكة إياه 73
19 فصل: في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام 83
20 فصل: في أحواله مع إبليس وجنوده 86
21 فصل: في ذكره في الكتب 90
22 اخباره " ع " بالغيب 94
23 اخباره بالمنايا والبلايا 105
24 فصل: في إجابة دعواته 112
25 فصل: في نواقض العادات منه 120
26 فصل: في معجزاته في نفسه " ع " 128
27 فصل: في انقياد الحيوانات له " ع " 133
28 انقياد الجن له عليه السلام 137
29 انقياد الحيوانات له (ع) 140
30 طاعة الجمادات له " ع " 143
31 أموره مع المرضى والموتى 159
32 فصل: فيمن غير الله حالهم وهلكهم ببغضه عليه السلام 166
33 فصل: فيما ظهر بعد وفاته 170
34 (باب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام) قضايا أمير المؤمنين في حال حيوة رسول الله " ص " 176
35 في قضاياه في عهد أبي بكر 178
36 فصل: في قضاياه في عهد عمر 181
37 فصل: في ذكر قضاياه في عهد عثمان 192
38 قضاياه فيما بعد بيعة العامة 194
39 قضاياه في خلافته عليه السلام 196
40 باب النصوص على امامة (ع) فصل: في قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله) الخ 208
41 تصدقه عليه السلام بالخاتم 211
42 في قوله تعالى: والنجم إذا هوى 215
43 في معنى قوله تعالى أطيعوا الله) الخ 217
44 في حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 220
45 قصة يوم الغدير والتصريح بولايته 222
46 فصل: في انه أمير المؤمنين والوزير والأمين 252
47 فيما ورد في قصة يوم الغدير 253
48 في انه عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى 257
49 (باب تعريف باطنه (ع)) فصل: في انه أحب الخلق إلى الله والى رسوله 258
50 في انه الخليفة والامام والوارث 264
51 فصل: في انه خير الخلق بعد النبي (ص) 265
52 في انه السبيل والصراط المستقيم 270
53 فصل في انه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم 273
54 في انه النور والهدى 278
55 في انه الشاهد والشهيد 283
56 في انه الصديق والفاروق 287
57 في انه سيجعل لهم الرحمن ودا 288
58 في انه الايمان والاسلام 290
59 فصل: في انه حجة الله وذكره وآيته وفضله ورحمته ونعمته 292
60 في انه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض 295
61 في انه المعنى بالاحسان 298
62 في تسميته (ع) بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب 301
63 (باب مختصر من مغازيه (ع)) فصل: فيما ظهر منه " ع " في يوم أحد 314
64 فصل: في مقامه " ع " في غزوة خيبر 318
65 فصل: فيما ظهر منه " ع " في حرب الجمل 334
66 فصل: في الحكمين والخوارج 363
67 في نتف من مزاحه عليه السلام 376