الطالقاني عن الوليد بن المسلم عن حنظل بن أبي سفيان، عن شهر بن حوشب قال:
لما دون عمر بن الخطاب الدواوين بدأ بالحسن وبالحسين عليهما السلام فملا حجرهما من المال فقال ابن عمر تقدمهما علي ولي صحبة وهجرة دونهما فقال عمر: اسكت لا أم لك أبوهما خير من أبيك وأمهما خير من أمك.
وقال عمر النوقاني:
اشهد بالله وآلائه * شهادة بالحق لا بالمرا ان علي بن أبي طالب * خير الورى من بعد خير الورى وقال المفجع الكاتب:
أيها اللائمي بحبي عليا * قم ذميما إلى الجحيم خزيا الخير الأنام قصرت لا زلت * مذودا عن الهدى مزويا وقال ابن الحجاج:
أبعد سبعين ما شوقتني املي * إلا غرورا بتعليل المنى املا هيهات قد أبصرت عيني بحجبتها * في قصد اخراي فيما لي علي ولي فمذهبي ان خير الناس كلهم * بعد النبي أمير المؤمنين علي وقال الناشي: ان الإمام علي عند خالقه * غداة فينا اخوه فاعرف الذنبا هذا نبي وهذا خير أمته * دينا وأعلى البرايا كلهم نسبا وقال ديك الجن:
ان عليا خير أهل الأرض * بعد النبي فاربعي أو امضي وقال غيره: ان عليا خير من عليها * * بعد النبي المصطفى إليها فصل: في أنه السبيل والصراط المستقيم والوسيلة الباقر (ع) في قوله تعالى فضلوا فلا يستطيعون إلى ولاية علي سبيلا وهو على السبيل جعفر وأبو جعفر (ع) في قوله: ان الذين كفروا يعني بني أمية وصدوا عن سبيل الله عن ولاية علي بن أبي طالب.