خصائص النطنزي، قيس بن أبي حازم عن ابن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
علي بن أبي طالب حلقة معلقة بباب الجنة من تعلق بها دخل الجنة.
فصل: في أنه الساقي والشفيع ابن جبير وابن عباس سئل النبي عن الكوثر فقال: يا علي الكوثر نهر يجري تحت عرش الله ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل وألين من الزبد حصباؤه الدر والزبرجد والمرجان حشيشه الزعفران ترابه المسك الأذفر قواعده تحت عرش الله ثم ضرب يده على جنب علي وقال: ان هذا النهر لي ولك ولمحبيك من بعدي.
الحافظ أبو نعيم باسناده إلى عطية عن أنس قال: دخلت على رسول الله فقال:
قد أعطيت الكوثر فقلت: يا رسول الله وما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب لا يشرب أحد منه فيظمأ ولا يتوضأ أحد منه فيشعث لا يشربه انسان أخفر ذمتي ولا قتل أهل بيتي.
النبي يذود علي عنه يوم القيامة من ليس من شيعته ومن شرب منه لم يظمأ ابدا طارق، قال أمير المؤمنين عليه السلام: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لأقمعن بيدي هاتين من الحوض أعدائنا إذا وردته أحباؤنا.
وروى احمد في الفضائل نحوا منه عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي. وفي اخبار أبي رافع من خمسة طرق قال النبي: يا علي ترد على الحوض وشيعتك رواء مرويين ويرد عليك عدوك ظمأ مقحمين. وجاء في تفسير قوله تعالى (وسقاهم ربهم) يعني سيدهم علي بن أبي طالب، والدليل على أن الرب بمعنى السيد قوله تعالى (اذكرني عند ربك).
الفايق، ان النبي قال لعلي: أنت الذايد عن حوضي يوم القيامة تذود عنه الرجال كما يذاد الأصيد البعير الصادي اي الذي به الصيد والصيد داء يلوي عنقه.
قال الحميري:
أؤمل في حبه شربة * من الحوض تجمع أمنا وريا إذا ما وردنا غدا حوضه * فأدنى السعيد وذاد الشقيا متى يدن مولاه منه يقل * رد الحوض واشرب هنيئا مريا وان يدن منه عدو له * يذده علي مكانا قصيا