ولو شئت أدلى فيكما غير واحد * علانية أو قال عندي في السر (1) معناه لو شئت اغتابكما عندي غير واحد فإن أنا لم آمر ولم أنه عنكما * ضحكت له حتى يلج يستشرى (2) وكيف تريدان ابن سبعين حجة * علي ما أتى وهو ابن عشرين أو عشر لقد علقت دلوا كما دلو حول * من القوم لأرخو المراس ولا نزر (3) قال ابن شهاب فقلت له مثلك يرحمك الله مع نسكك وفضلك وفهمك يقول الشعر فقال إن المصدور إذا نفث برى وإنما ذكر عراك بن مالك وأبا بكر بن عمرو بن جرم وكانا صديقيه كناية بذكرهما عن ذكر غيرهما.. وقد جاءت رواية أخرى ان أبا بكر بن عمر بن جرم وعراك بن مالك كانا يجتازان على عبيد الله فلا يسلمان عليه فقال الأبيات يخاطبهما بها.. وروى محمد بن سلام لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة إذا كان لي سر فحدثته العدى * وضاق به صدري فللناس أعذر هو السر ما استودعته وكتمته * وليس بسر حين يفشو ويظهر .. وأنشد مصعب الزبيري لعبيد الله بن عتبة بن مسعود أواخي رجالا لست مطلع بعضهم * على سر بعض إن صدري واسعه إذا هي حلت وسط عود ابن غالب * فذلك ود نازح لا أطالعه
(٦١)