يريد أن الموفق لمعان.. وبقول الآخر على العباءات هداجون قد بلغت * نجران أو بلغت سوآتهم هجر والمعنى أن السوآت هي التي بلغت هجر.. وبقول خداش بن زهير وتركب خيل لا هوادة بينها * وتشقى الرماح بالظياطرة الحمر (1) يريد تشفى الضياطرة بالرماح.. وبقول الآخر يمشي به عوذ النعاج كأنها * عذارى ملوك في بياض ثياب (2) يريد في ثياب بيض.. وبقول الآخر حسرت كفي عن السرابل آخذه * فردا يحز علي أيدي المفيدينا يريد حسرت السربال عن كفي.. وبقول الآخر وهو ابن أحمر وجرد طار باطلها نسيلا * وأحدث قومها شعرا قصارا أراد نسيلها باطلا.. وبقول الآخر وقسورة أكتافهم في قسيهم * إذا ما مشوا لا يعمرون من النساء أراد قسيهم في أكتافهم.. وبقول الآخر وهن من الإخلاف والولعان (3) أي الاخلاف والولعان منهن.. ويبقى على صاحب هذا الجواب مع التقاضي له عن حمل كلامه تعالى على القلب أن يقال له وما المعنى والفائدة في قوله تعالى (خلق العجل من
(١١٦)