تفسيره المعروف ب (التبيان) 1 قال:
أما الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فمما لا يليق به أيضا (غرضه أنه لا يليق إيراده في ضمن تفسير آيات القرآن وإنما يلزم التعرض له في المقدمات) لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها، وأما النقصان فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر في الرواية غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الشيعة وأهل السنة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شئ منه من موضع إلى موضع طريقها الآحاد التي لا توجب علما ولا عملا والأولى الإعراض عنها. انتهى. ز.
القول 59: ومن عرف الناسخ والمنسوخ - 81 / 2.
انظر باب (القول في اللطيف من الكلام)، (القول في ناسخ القرآن ومنسوخه). چ.
القول 59: ولا من آية ولا من سورة - 81 / 6.
قال العلامة الإمام السيد هبة الدين الشهرستاني - مد ظله - في مجلة (المرشد) ج 3 ص 211 طبع بغداد: المشهور (وعليه الجمهور) إن القرآن المنزل من الله على رسوله إنما هو هذا الموجود بين الدفتين وعليه أدلة وافية من التاريخ والحديث. وقد اغتر جملة من الحشوية ونساك المحدثين الظاهريين ببعض الأحاديث الضعيفة والتي وضع قسما منها ذووا الأهواء من رؤساء الفرق في صدر الاسلام فظنوا حدوث الزيادة والنقصان في آي القرآن. وسيدنا المرتضى علم الهدى صرح كغيره من أسلافنا المحققين بأن القرآن محفوظ من الزيادة والنقصان كما صرح أيضا بأن أكثر ما نزل على