جهة إعجاز القرآن) واختاره أيضا شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي - قدس سره - في شرحه لجمل السيد لكن رجع عنه أخيرا في كتابه (الاقتصاد) إلى القول بأن وجه الاعجاز هو الفصاحة المفرطة في هذا النظم المخصوص دون الفصاحة بانفرادها ودون النظم بانفراده.
الثالث: إن الله تعالى سلبهم القدرة على المعارضة على نوع القسر والالجاء، وقد أورد على هذا الاحتمال الأخير بأنه حينئذ لا يكون الكلام معجزا وإنما يكون المنع معجزا فلا يتضمن الكلام فضيلة على غيره في نفسه والتفصيل في ذلك موكول إلى مواضعه. ز.
القول 34: وخالف فيه جمهور أهل الاعتزال - 63 / 8.
انظر مقال (إعجاز القرآن في مذهب الشيعة الإمامية) للكاتب الكبير والأستاذ الشهير توفيق الفكيكي المحامي ببغداد في مجلة رسالة الاسلام الغراء 1 تلك المجلة الجليلة التي تصدر عن دار التقريب بين المذاهب الإسلامية 2 بالقاهرة.