ابن (3) آدم عليها فيتمسحون بها فيذهب عامة طيبها، ولا يخرج الطين من الحائر إلا وقد استعد له ما لا يحصى منهم، وأنه لفي يدي صاحبها وهم يتمسحون بها، ولا يقدرون مع الملائكة أن يدخلوا الحائر، ولو كان من التربة شئ يسلم ما عولج به أحد إلا برئ من ساعته، فإذا أخذتها فأكنها (4) وأكثر عليها من ذكر الله عز وجل، وقد بلغني أن بعض من يأخذ من التربة شيئا يستخف به، حتى أن بعضهم ليطرحها في مخلاة (5) الإبل (6) والبغل والحمار، وفي وعاء الطعام وما يمسح به الأيدي من الطعام، والخرج (7) والجوالق (7)، فكيف يستشفي به من هذا حاله عنده، ولكن القلب الذي ليس فيه يمن اليقين من المستخف بما فيه صلاحه يفسد عليه عمله.
(12123) 10 - وعن أبيه ومحمد بن الحسن بن الوليد وعلي بن الحسين جمعيا، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن رزق الله بن العلاء، عن سليمان بن عمرو السراج، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:. يؤخذ طين قبر الحسين (عليه السلام) من عند القبر على (1) سبعين ذراعا (2).