الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، بن ابن فضال، (عن كرام) (1)، عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يأخذ الانسان من طين قبر الحسين (عليه السلام) فينتفع به، ويأخذ غيره يفلا ينتفع به، فقال:. والله الذي لا آله إلا هو ما يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به، إلا نفعه الله به.
(12115) 2 - وعن محمد بن عبد الله، عن أبيه، عن أبي عبد الله البرقي، عن بعض أصحابنا قال: دفعت إلي امرأة غزلا فقالت: ادفعه إلى حجبة مكة، ليخاط به كسوة الكعبة، قال فكرهت أن ادفعه إلى الحجبة وأنا أعرفهم، فلما أن صرنا إلى المدينة، دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقلت له:
جعلت فداك إن امرأة أعطتني غزلا فقالت: ادفعه (إلى الحجبة) (1) بمكة لتخاط به كسوة الكعبة، فكرهت أن ادفعه إلى الحجبة، فقال:. اشتر به عسلا وزعفرانا، وخذ من طين قبر الحسين (عليه السلام)، واعجنه بماء السماء، واجعل فيه من العسل والزعفران، وفرقه على الشيعة ليداووا به مرضاهم.
(12116) 3 - وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن أبيه، عن محمد بن سليمان البصري، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:. في طين قبر الحسين (عليه السلام)، الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر.
(12117) 4 - وعن محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن شيخ من