أحمد بن المغيرة، وحدثني أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن علي الرازي المعروف بالوهوردي بنيسابور بهذا الحديث، وذكر في آخره غير ما مضى في الحديثين الأوليين، أحببت شرحه في هذا الباب لأنه منه، قال أبو محمد الوهودي: وحدثني أبو علي محمد بن همام (ره) قال: حدثني محمد الحميري قال: حدثني أبو هاشم الجعفري قال: دخلت على أبي الحسن علي بن محمد (عليهما السلام)، وهو محموم عليل، فقال لي:. يا أبا هاشم ابعث رجلا من موالينا إلى الحير يدعو الله لي، فخرجت من عنده فاستقبلني علي بن بلال، فأعلمته ما قال لي وسألته أن يكون الرجل الذي يخرج، فقال:
السمع والطاعة، ولكني أقول: إنه أفضل من الحير، إذا كان بمنزلة من في الحير، ودعاؤه لنفسه أفضل من دعائي له: بالحائر، فأعلمته (صلوات الله عليه) ما قال، فقال لي:. قل له: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل من البيت والحجر، وكان يطوف بالبيت ويستلم الحجر، وأن لله تبارك وتعالى بقاعا يحب أن يدعى فيها، فيستجيب لمن دعاه، والحائر منها.
(12152) 4 - وعن الحسن (بن عبد الله) (1) بن محمد (بن عيسى) (2) عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - أنه قال:. ولا دعا عنده أحد دعوة إلا استجيب له عاجلة وآجلة. الخبر.