قدماه على الأرض صهل، فقيل: بوركت من دابة أذل بصهيلك المشركين، وأذل به أعناقهم، واملأ به آذانهم، وأرعد به قلوبهم، فلما عرض الله على آدم من كل شئ، قال له: إختر من خلقي ما شئت، فاختار الفرس فقيل له: اخترت عزك، وعز ولدك، خالدا ما خلدوا، وباقيا ما بقوا، بركتي عليك وعليهم، ما خلقت خلقا أحب إلي منك ومنه " (٣).
٢ - (باب استحباب التوسعة في الانفاق على الخيل [٩٣٧٧] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه الحسين (عليهم السلام): " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بعث مع علي (عليه السلام)، ثلاثين فرسا في غزاة السلاسل، فقال: يا علي أتلو عليك آية في نفقة الخيل ﴿الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية﴾ (1) يا علي هي النفقة على الخيل ينفق الرجل سرا وعلانية ".