عليه) يجلل بدنه، ويتصدق بجلالها ".
[9146] 7 - فقه الرضا (عليه السلام): " وإذا أردت أن تشعر بدنتك فاضربها بالشفرة على سنامها من جانب الأيمن، فأن كانت البدن كثيرة فادخل بينها واضربها بالشفرة يمينا وشمالا ".
[9147] 8 - وفي بعض نسخه: " فإذا دخلت بالاقران وجب عليك أن تسوق معك الهدي من حيث أحرمت بدنة أو بقرة تقلدها وتشعرها من حيث تحرم، فإن النبي (صلى الله عليه وآله)، صلى بذي الحليفة فأتى ببدنة وأشعر صفحة سنامها الأيمن، وسالت الدم عنها ثم قلدها بنعلين، وكان ابن عمر يستقبل ببدنته القبلة ثم يؤخره (1) في سنامها، وإذا كانت بقرة أو لم يكن لها سنام ففي موضع سنامها، وتقول: بسم الله والله أكبر، وإذا كان يوم التروية جلل بدنة وراح بها إلى منى ومشعرها، وإلى عرفات، ويقال من لم يوقف بدنته بعرفة ليس بهدي إنما هي ضحية كذا يستحب، وتجللها بأي ثوب شئت إذا رحت (2) وتنزع الجلة والنعل إذا ذبحتها، وتصدق بذلك، أو بشاة.
وقال (عليه السلام) (3): ومن ساق هديا ولم يقلد ولم يشعر أجزأه ".