وآله)، قال: " تحروا الصدق، فإن رأيتم فيه الهلكة فإن فيه النجاة ".
وقال (صلى الله عليه وآله): " عليكم بالصدق فإنه من البر وأنه في الجنة ".
92 - (باب استحباب الصدق في الوعد، ولو انتظر سنة) [9999] 1 - الطبرسي في المشكاة: عن الرضا (عليه السلام)، قال:
" إنا أهل بيت نرى ما وعدنا علينا دينا، كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ".
[10000] 2 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: بإسناده إلى الصدوق، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى العطار، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمد بن أورمة، عن محمد بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن شعيب العقرقوفي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إن إسماعيل نبي الله وعد رجلا بالصفاح (1) فمكث به سنة مقيما، وأهل مكة يطلبونه لا يدرون أين هو، حتى وقع عليه رجل، فقال: يا نبي الله، ضعفنا بعدك وهلكنا، فقال: إن فلان الطائفي (2) وعدني أن أكون ها هنا، ولن (3) أبرح حتى يجئ، قال: فخرجوا إليه حتى قالوا له: يا عدو الله، وعدت النبي (صلى الله على نبينا وآله وعليه) فأخلفته، فجاء وهو