مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٨ - الصفحة ٤٤٩
الغضب، من أحسن الخلق خلقا ".
[9966] 31 - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: بإسناده إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن حماد بن عيسى، عن الصادق (عليه السلام)، قال: " قال لقمان: يا بني، إياك والضجر وسوء الخلق، - إلى أن قال - وحسن مع جميع الناس خلقك، يا بني أن عدمك (1) ما تصل به قرابتك، وتتفضل به على إخوانك، فلا يعد منك حسن الخلق وبسط البشر، فإنه من أحسن خلقه، أحبه الأخيار وجانبه الفجار " الخبر.
[9967] 32 - مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): " الخلق الحسن جمال في الدنيا، ونزهة في الآخرة، وبه كمال الدين، والقربة إلى الله تعالى، ولا يكون حسن الخلق إلا في كل (نبي وولي ووصي) (1)، لان الله تعالى أبى أن يترك ألطافه وحسن الخلق، إلا في مطايا نوره الأعلى وجماله الا زكى، لأنها خصلة يختص بها (الأعرفون به) (2)، ولا يعلم ما في حقيقة حسن الخلق إلا الله عز وجل، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حاتم زماننا حسن الخلق، والخلق الحسن الطف شئ في الدين، وأثقل شئ في الميزان، وسوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل، وإن ارتقى في الدرجات فمصيره إلى الهوان.

٣١ - قصص الأنبياء ص ١٩٨، وعنه في البحار ج ١٣ ص ٤١٩ ح ١٤.
(١) في المصدر: عدتك.
٣٢ - مصباح الشريعة ص ٣٣٨.
(1) في المصدر: ولي وصفي.
(2) في المصدر: الأعرف بربه.
(٤٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 444 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 ... » »»
الفهرست