الاخر، فليكرم جاره فوق ما يكرم به غيره ".
[9889] 6 - وقال (صلى الله عليه وآله): " من غلق بابه خوفا من جاره، على أهله وماله، فليس جاره بمؤمن، فقيل له: يا رسول الله، فما حق الجار على الجار؟ فقال: من أدنى حقوقه عليه إن استقرضه أقرضه، وإن استعانه أعانه، وإن استعار منه أعاره، وإن احتاج إلى رفده رفده، وإن دعاه أجابه، وإن مرض عاده، وإن مات شيع جنازته، وإن أصاب خيرا فرح به ولم يحسده عليه، وإن أصاب مصيبة حزن لحزنه، ولا يستطيل عليه ببناء سكنه فيؤذيه بإشرافه عليه، وسدة منافذ الريح عنه، وإن أهدى إلى منزله طرفة، أهدى له منها إذا علم أنه ليس عنده مثلها، أو فليسترها عنه وعياله إن شحت نفسه بها، ثم قال: اسمعوا ما أقول لكم، لم يؤد حق الجار إلا قليل ممن رحمه الله، ولقد أوصاني الله بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، واعلموا أن الجار " وساق قريبا مما مر عن التفسير.
[9890] 7 - سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار: نقلا عن المحاسن، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " حسن الجوار زيادة في الأعمار، وعمارة في الديار ".
[9891] 8 - دعائم الاسلام: روينا عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) أنه قال: " وليس للجار شفعة، وله حق و حرمة، وقال النبي (صلى الله عليه وآله): ما زال جبرئيل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه ".