قبل أن تفقدكم، فأمر بها فذبحت، وأما الورشان فيقول: قدستم قدستم، فوهبه لبعض أصحابه، والطير الراعبي يكون عندي أسر به ".
[9474] 2 - البحار وغيره: عن دلائل الطبري، عن أحمد بن إبراهيم، عن خالد، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " كان أبو جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) في طريق مكة، ومعه أبو أمية الأنصاري، وهو زميله في محمله، فنظر إلى زوج ورشان في جانب المحمل معه، فرفع أبو أمية يده لينحيه، فقال أبو جعفر (عليه السلام): مهلا، فإن هذا الطير جاء يستجير بنا أهل البيت، فإن حية تؤذيه وتأكل فراخه كل سنة، وقد دعوت الله له أن يدفع عنه، وقد فعل ".
[9475] 3 - الشيخ البرسي في مشارق الأنوار: عن محمد بن مسلم، قال:
كنت عند أبي جعفر (عليه السلام)، إذ وقع عليه ورشانان، ثم هدلا فرد عليهما فطارا، فقلت: جعلت فداك، ما هذا؟ فقال: " طائر ظن في زوجته سوء فحلفت له، فقال: لا أرضى إلا بمولاي محمد بن علي (عليهما السلام)، فجاءت فحلفت له بالولاية، أنها لم تخنه فصدقها، وما من أحد يحلف بالولاية إلا صدق، إلا الانسان فإنه حلاف مهين ".