عن ابن أبي عمير، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي جميعا، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بكعب بن أسد ليضرب عنقه، فأخرج وذلك في غزوة بني قريظة، نظر إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال له: " يا كعب، أما نفعك وصية ابن حواش الحبر المقبل (1) من الشام؟ فقال: تركت الخمر والخمير، وجئت إلى البؤس (2) والتمور، لنبي يبعث هذا أوان خروجه - إلى أن قال - ويركب الحمار العاري " الخبر.
[9420] 6 - وفي العيون: عن محمد بن موسى بن المتوكل، وأحمد بن علي بن إبراهيم، وماجيلويه، وجماعة أخرى، عن علي بن إبراهيم، عن، أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن سفيان بن نزار، عن المأمون - في خبر طويل في دخوله مع أبيه الرشيد المدينة - قال: فأنا ذات يوم واقف إذ دخل الفضل بن الربيع، فقال: يا أمير المؤمنين على الباب رجل زعم أنه موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، فأقبل علينا ونحن قيام على رأسه، والأمين والمؤتمن وسائر القواد، فقال: إحفظوا على أنفسكم، ثم قال لآذنه: إئذن له ولا ينزل إلا على بساطي، فأنا كذلك إذ دخل شيخ مسخد (1)