المرسلات: من أراد السفر قرأها، والمسافر يحفظ بقراءتها من كل طارق.
[9363] 15 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره، والطبرسي في مجمع البيان: عن جبير بن مطعم، قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أتحب يا جبير أن تكون إذا خرجت سفرا من أمثل أصحابك هيئة، وأكثرهم زادا؟ " قلت: نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قال: " فاقرأ هذه السور الخمس: قل يا أيها الكافرون، وإذا جاء نصر الله والفتح، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وافتتح قراءتك ببسم الله الرحمن الرحيم " قال جبير:
وكنت غير كثير المال، وكنت أخرج مع من شاء الله أن أخرج، فأكون أكثرهم (1) همة، وأمثلهم زادا، حتى أرجع من سفري ذلك.
[9364] 16 - السيد علي بن عبد الحميد النيلي في الأنوار المضيئة: على ما نقله عنه بعض المعاصرين، قال: ومن ذلك ما نقلته عن بعض أهل الخير والصلاح (ره)، أنه إذا كان آخر جمعة من شهر رمضان فاجلس تجاه الشمس، فإذا صارت بين الحاجبين فاكتب: لا آلاء إلا ألاؤك كعسكون كعسلمين، وبالحق أنزلناه، وبالحق نزل أول الآية السادسة بعد المائة من سورة الأسرى، إلى ذكر الارسال، وذكر أن لذلك وقعا عظيما في حفظ الأموال، وما يوضع فيه على كل حال، وأنه مختص بفضائل غريبة، وأقاصيص عجيبة.