[9324] 2 - وفيه روينا في كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر: وغيره من النقل الظاهر: أن المسافر إذا نزل ببعض المنازل يقول: اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين، ويصلي ركعتين بالحمد وما يشاء من السور القصار، ويقول: اللهم ارزقنا خير هذه البقعة، وأعذنا من شرها، اللهم أطعمنا من جناها، وأعذنا من وباها، وحببنا إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها الينا، ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأن عليا أمير المؤمنين والأئمة من ولده أئمة أتولاهم، وأبرأ من أعدائهم، اللهم إني أسألك خير هذه البقعة، وأعوذ بك من شرها، اللهم اجعل أول دخولنا هذا صلاحا، ووسطه فلاحا، وآخره نجاحا.
[9325] 3 - علي بن الحسين المسعودي في مروج الذهب: عن المنذر بن الجارود قال: لما ورد علي (عليه السلام) البصرة، دخل مما يلي الطف فأتى الزاوية، فخرجت لأنظر إليه، فورد موكب - إلى أن قال - حتى نزل (عليه السلام) بالموضع المعروف بالزاوية فصلى أربع ركعات، وعفر خديه على التراب وقد خالط ذلك دموعه، ثم رفع يديه وقال:
" اللهم رب السماوات وما أظلت، والأرضين وما أقلت، ورب العرش العظيم، هذه البصرة أسألك خيرها (وخير ما فيها) (1)، وأعوذ بك من شرها، اللهم أنزلنا (منزلا مباركا) (2) وأنت خير المنزلين ".