مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٨ - الصفحة ١٠
[٨٩٢٤] ١٠ - فقه الرضا (عليه السلام): " اعلم يرحمك الله أن الحج فريضة من فرائض الله عز وجل اللازمة الواجبة على من استطاع إليه سبيلا . وروي أن مناديا ينادي بالحاج إذا قضوا مناسكهم: قد غفر لكم ما مضى، فاستأنفوا العمل.
وروي ان حجة مقبولة، خير من الدنيا بما فيها ".
[٨٩٢٥] ١١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه سئل عن قول الله عزو جل: ﴿ولله على الناس حج البيت﴾ (١) الآية، يعني به الحج دون العمرة؟ قال: " لا، ولكن يعني به الحج والعمرة جميعا لأنهما مفروضان، وتلا قول الله عز وجل: ﴿وأتموا الحج والعمرة لله﴾ (٢) وقال: تمامها أداؤهما ".
[٨٩٢٦] ١٢ - وعنه (عليه السلام) أنه قال: " ما من سبيل من سبل الله أفضل من الحج، إلا رجل يخرج بسيفه فيجاهد في سبيل الله حتى يستشهد ".
[٨٩٢٧] ١٣ - علي بن إبراهيم في تفسيره: في قوله تعالى: ﴿ففروا إلى الله﴾ (1) أي حجوا.

١٠ - فقه الرضا (عليه السلام) ص ٢٦.
١١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٩٠.
(١) آل عمران ٣: ٩٧.
(٢) البقرة ٢: ١٩٦.
١٢ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٩٣.
١٣ - تفسير القمي ج ٢ ص ٣٣٠.
(١) الذاريات ٥١: 50.
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»
الفهرست