بقوله تعالى: ان الله يأمر بالعدل والاحسان علي وولده. قال الناشي:
حميد رفيع القدر عند مليكه * رفيع وجيه لا ترد وسائله وخلصان رب العرش نفس محمد * وقد كان من خير الورى من يباهله ابن زاذان وأبو داود السبيعي عن أبي عبد الله الجدلي قال أمير المؤمنين (ع) في قوله: من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها يا أبا عبد الله الحسنة حبنا والسيئة بغضنا.
تفسير الثعلبي الا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها دخل الجنة والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار ولم يقبل معها عملا قلت بلى قال الحسنة حبنا والسيئة بغضنا الباقر (ع): الحسنة ولاية علي وحبه والسيئة عداوته وبغضه ولا يرفع معها عمل.
وقال (ع): ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا، قال: المودة لعلي بن أبي طالب وقد رواه الثعلبي عن ابن عباس. قال ابن حجاج:
فأنت امامنا المهدي فينا * وليس لمن يخالفنا امام وأنت العروة الوثقى أمرت * فليس لها من الله انفصام الرضا عن أبيه، عن جده عليهم السلام في قوله تعالى: فطرة الله التي فطر الناس عليها قال هو التوحيد ومحمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين إلى هاهنا التوحيد.
أبو جعفر (ع) انه جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله من قال لا إله إلا الله مؤمن قال إن أعدائنا تلحق باليهود والنصارى انكم لا تدخلون الجنة حتى تحبوني وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا يعني عليا.
أمالي الطوسي، والقمي، ومسند أبي الفتح الحفار وابن شبل الوكيل روى علي بن بلال عن الرضا (ع) عن آبائه عليهم السلام، عن النبي، عن جبرئيل، عن ميكائيل عن إسرافيل عليهم السلام، عن اللوح، عن القلم قال يقول الله تعالى ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني امن من عذابي قال الرضا بشروطها وانا من شروطها قال دعبل: أعد لله يوم يلقاه * دعبل ان لا إله إلا هو يقولها صادقا عساه بها * يرحمه في القيامة الله الله مولاه والنبي ومن * بعدهما فالوصي مولاه " المناقب ج 2، م 37 "