فذلك يشمل الرجعي والبائن ثم قوله بعد ذلك (وبعولتهن أحق بردهن) خاص في الرجعي ولو كان قوله تعالى (إذا طلقتم النساء) للرجعي ثم باقي الكلام معطوف عليه لكان المراد بقوله تعالى (وان كن أولات حمل) الرجعي فيبطل حينئذ استدلال البيهقي به على المبتوتة - ثم ذكر البيهقي حديث فاطمة بنت قيس من طريق زهير (ثنا هشيم ثنا سيار وحصين ومغيرة وأشعث ومجالد وداود وإسماعيل كلهم عن الشعبي) الحديث وفي رواية مجالد (إنما السكنى والنفقة على من كانت له الرجعة) - قلت - قال الدارقطني ثنا ابن صاعد ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا هشيم فذكره بسنده المذكور وجعل قوله إنما السكنى والنفقة من رواية هؤلاء الجماعة كلهم عن الشعبي - ثم ذكر البيهقي الزيادة المذكورة من رواية فراس أيضا
(٤٧٣)