وتوفى أبو الزبير سنة ثمان وعشرين ومائة ذكره الترمذي وعمرو بن علي والحسن بن صالح ولد سنة مائة وتوفى سنة سبع وستين ومائة وسماعه من أبى الزبير ممكن ومذهب الجمهور ان أمكن لقاؤه لشخص وروى عنه فروايته محمولة على الاتصال فحمل على أن الحسن سمعه من أبى الزبير مرة بلا واسطة ومرة أخرى بواسطة الجعفي وليث ثم أسند البيهقي (عن جابر قال من صلى ركعة لم يقرأ فيها بأم القران فلم يصل الا وراء الامام) ثم قال (هذا هو الصحيح عن جابر من قوله وقد رفعه يحيى بن سلام وغيره عن مالك) * قلت * ذكر البيهقي في الخلافيات انه روى عن إسماعيل بن موسى السدى أيضا عن مالك مرفوعا وإسماعيل صدوق وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي احتمله الناس ورووا عنه وإنما أنكروا عليه الغلو في التشيع ثم قال البيهقي (وقد يشبه أن يكون مذهبه يعنى جابرا ترك القراءة خلف الإمام فيما يجهر فيه بالقراءة دون ما لا يجهر فقد روى يزيد الفقير عن جابر قال كنا نقرأ في
(١٦٠)