فيه بقوله وعساها كانت تبول وبقية كلامه تقدم ما عليه فيما مضى في باب نجاسة ما ماسه الكلب وقول البيهقي آخرا انه منسوخ) تقدم هناك أيضا انه دعوى والأظهر ان الشمس كانت تجفف تلك النجاسة فتطهر الأرض كما ترجم البيهقي وكذا ترجم أبو داود فقال باب في طهور الأرض إذا يبست وذكر الحديث وكذا فعل غيرهما * * قال * (باب طهارة الخف والنعل) ذكر فيه حديث إبراهيم بن الهيثم (ثنا محمد بن كثير ثنا الأوزاعي عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا وطئ أحدكم بنعليه) الحديث * قلت * في سنده أمران * أحدهما * ان البيهقي أخرجه في كتاب المعرفة من حديث أبي الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن ابن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة ولم يذكر أباه * والثاني * ان ابن كثير هو المصيصي كذا نسبه في كتاب المعرفة وسكت عنه هناك وهنا وهو متكلم فيه قال صاحب الكمال قال البخاري ضعفه احمد وقال بعث إلى اليمن فاتى بكتاب فرواه وقال عبد الله بن أحمد ذكره أبى فضعفه جدا وقال هو منكر الحديث أو قال روى أشياء منكرة وقال محمد بن سعد
(٤٣٠)