مصاحف الصحابة كله قرآن وان بسم الله الرحمن الرحيم في فواتح السور سوى براءة من جملته) وفي الاستذكار في قول ابن عباس دليل على أن العمل كان عندهم ترك البسملة ثم إن أحاديث هذا الباب وغالب ما فيه من الآثار افعال لا تدل على وجوب البسملة وان الصلاة لا تجزى بدونها كما يقوله الشافعي * * قال البيهقي * (باب من قال لا يجهر بها) أسند فيه (عن قتادة عن أنس انه عليه السلام وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين) * ثم ذكر (عن جماعة انهم رووه عن قتادة كذلك منهم سعيد بن أبي عروبة) * قلت * رواه النسائي من طريق ابن أبي عروبة بغير هذا اللفظ فقال نا عبد الله بن سعيد حدثني عقبة هو ابن خالد نا شعبة وابن أبي عروبة عن
(٥٠)