لحديث وفي آخره قال (عبد الله لقد رأيته بعد ذلك قتل كافرا وفي رواية البخاري انه أمية بن خلف وتقدم أيضا في الباب المذكور من حديث المطلب قرأ عليه السلام بمكة سوره النجم فسجد وسجد من عنده فرفعت رأسي وأبيت ان اسجد ولم يكن أسلم يومئذ) وذكر علماء هذا الشأن انه أسلم يوم الفتح فثبت بذلك ان تركهما للسجود كان لكفرهما * * قال * (باب استحباب السجود في الصلاة) ذكر فيه حديثا (عن مية أو أمية عن ابن عمر سجد عليه السلام في صلاة الظهر ثم قام فيرون؟؟ انه قرأ سورة فيها سجدة) * قلت * الراوي عن ابن عمر لم يتحر اسمه ولا عرف حاله وعلى تقدير ثبوت الحديث فهو ظن منهم ويحتمل انه ترك سجدة من ركعة قبلها فجسد لها لا للتلاوة وحكى القدوري في التجريد انه يكره للامام إذا كان يخفى القراءة ان يقرأ آية سجدة لأنه ان لم يسجد لها يكون تاركا للسجدة بعد تحقق سببها وان سجد تشتبه السجدة على القوم ويظنون انه نسي الركوع وسجد فلذلك يكره ان يقرأها *
(٣٢٢)