كان يفتعل الحديث وقال البخاري منكر الحديث ثم إن الحجة فيه على أن ذلك بعد الفاتحة ليست بظاهرة لأنه تقدير وهو خلاف الأصل ولان قوله فاقرؤا امر وهو للوجوب وما بعد الفاتحة لم يقل الشافعي والأكثرون بوجوبه فلزم من ذلك ترك الامر * * قال * (باب الدليل على أن ما جمعته المصاحف كله قرآن وبسم الله الرحمن الرحيم في فواتح السور سوى براءة من جملته) * قلت * في أحكام القرآن لأبي بكر الرازي زعم الشافعي انها آية من كل سورة وما سبقه إلى هذا القول أحد
(٤٠)