(فإذا كبر الامام فكبروا وإذا قرأ فانصتوا) ثم خرج عن أبي داود السجستاني (أنه قال قوله فانصتوا ليس بمحفوظ أوليس بشئ) تم خرج عن أبي على الحافظ (أنه قال خالف جرير عن التيمي أصحاب قتادة كلهم) * قلت * الذي رأيته في غير نسخة من سنن أبي داود * فانصتوا ليس بمحفوظ * لم يزد على ذلك والتيمي جليل القدر قال شعبة ما رأيت أحدا أصدق منه وفي علل الخلال قلت يعنى لابن حنبل يقولون أخطأ التيمي قال من قال أخطأ التيمي فقد بهت التيمي ولا نسلم انه خالفهم بل زاد عليهم وزيادة الثقة مقبولة ويؤكد هذا ما يوجد في بعض نسخ مسلم عقيب هذا الحديث قال أبو إسحاق قال أبو بكر ابن أخت أبى النضر في هذا الحديث فقال مسلم تريد احفظ من سليمان فقال له أبو بكر فحديث أبي هريرة تقول هو صحيح يعنى وإذ قرأ فانصتوا فقال هو عندي صحيح فقال لم لم تضعه ههنا فقال ليس كل شئ عندي صحيح وضعته هاهنا إنما وضعت ههنا ما اجمعوا عليه انتهى كلامه وهذا شاهد جيد لرواية سليمان التيمي وقد تابعه على روايته سعيد بن أبي عروبة وعمر بن عامر فروياه عن قتادة كذلك أخرجه البيهقي من حديث سالم بن نوح عنهما فبطل قول أبى على خالف أصحاب قتادة كلهم وسالم هذا وان قال الدارقطني ليس بالقوى فقد اخرج له مسلم وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما (1) وأبو داود والترمذي والنسائي وقال ابن حنبل ما بحديثه بأس وقال
(١٥٥)