صاحب الامام فصل فيمن لم يعين الفاتحة للفرضية وذكر هذا الحديث من هذا الطريق وأخرجه البيهقي في الخلافيات من رواية وهيب بهذا اللفظ ولأبي داود أيضا من حديث يحيى وهو القطان قال إنا جعفر بسنده ولفظه لا صلاة الا بفاتحة الكتاب فما زاد وذكر صاحب الامام هذا الحديث بهذا اللفظ من حديث سفيان عن جعفر بسنده ثم قال أخرجه البيهقي وهذه الرواية تقتضي فرضية شئ زائد على الفاتحة كما مر ثم ذكر حديث أبي هريرة (مر عليه السلام على أبي بن كعب) إلى آخره * قلت * هذا الحديث مع الاختلاف في سنده فيه فضيلة الفاتحة وان أبيا كان يقرؤها في صلاته وفي الاستدلال به على ما ادعاه البيهقي من تعيينها نظر * * قال * (باب الدليل على أنها سبع آيات ببسم الله الرحمن الرحيم) ذكر فيه حديث عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي بلال عن المقبري عن أبي هريرة * قلت * عبد الحميد ضعفه القطان والثوري كما تقدم ورواه أبو بكر الحنفي وهو عبد الكبير بن عبد المجيد عن نوح عن المقبري عن أبي هريرة موقوفا كما ذكر البيهقي فيما بعد والحنفي هذا جل من عبد الحميد بلا شك *
(٣٧٦)