أبو زرعة صدوق ثقة فهذا كما تقدم زيادة ثقة وترك من ترك لا يكون علة في زيادة من حفظ فلا أدري ما وجه تخطية البيهقي لسالم في ذلك مع تائيده برواية غيره وذكر أبو عمرو في التمهيد بسنده عن ابن حنبل أنه قال لأبي بكر الأثرم الحديث الذي رواه جرير عن التيمي قد زعموا ان المعتمر رواه قلت من كلام الأثرم قال نعم فأي شئ تريد * قال البيهقي (ورواه محمد بن عجلان من وجه آخر) ثم أسنده من حديث إسماعيل بن ابان (عن ابن عجلان) ثم قال (وكذلك رواه أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان وهو وهم من ابن عجلان) ثم أسند عن ابن معين (قال في حديث ابن عجلان وإذا قرأ فانصتوا قال ليس بشئ وعن أبي حاتم ليست هذه الكلمة محفوظة هي من تخليط ابن عجلان) * قلت * ابن عجلان وثقه العجلي وفي الكمال لعبد الغنى ثقة كثير الحديث وذكر الدارقطني ان مسلما اخرج له في صحيحه فهذا كما مر زيادة ثقة وقد تابعه عليها خارجة بن مصعب ويحيى بن العلاء كما ذكره البيهقي فيما بعد واخرج
(١٥٦)